عبرت أحزاب وجمعيات وشخصيات عن رفضهم أي اتفاق بين تونس والاتحاد الأوروبي قوامه مقايضة وضع البلاد الاقتصادي والاجتماعي الصعب بحزمة من ''المقترحات المذلة والمهينة'' مقابل ترحيل اللاجئين من جنوب الصحراء بأوروبا لتوطينهم بـ"محتشدات" على أرض تونس وإرجاع التونسيين الذين دخلوا أوروبا عن طريق الهجرة غير النظامية.
وعبرت الأطراف الموقعة على بيان مشترك، عن مخاوفها من إبرام "صفقة" قد تجعل تونس أرضا لاستقبال المرحلين من أوروبا من المهاجرين غير النظاميين، لاسيما في ظل مصادقة البرلمان الأوروبي على "إحداث بلد جنوب المتوسط واعتباره آمنا لتوطين المهاجرين غير النظاميين" وما تلاه من زيارات متواترة لوفود من الاتحاد الأوربي لتونس والإعلان عن استعدادهم لإبرام اتفاق محتمل في نهاية شهر جوان 2023 مع السلطة التونسية.
وطالب الموقعون على البيان السلطة الحاكمة بكشف فحوى المحادثات التي تمت مع الجانب الأوروبي وإطلاع الرأي العام على ما تعتزم إبرامه من اتفاقات باسم الدولة التونسية.
وقالوا إن معالجة ملف الهجرة غير النظامية بما يحمله من طابع إنساني وحقوقي لا يمكن التعاطي معه باعتماد مقاربة أمنية خالصة وذات طابع عنصري، بل يتوجب أن يكون ذلك في إطار مقاربة تنموية وإنسانية وديمقراطية شاملة باعتبارها قضية تتجاوز فيه المسؤولية الإطار المحلي إلى المجتمع الدولي بأكمله.
ووقع على البيان:
التنظيمات:
- ائتلاف صمود
- مرصد الدفاع عن مدنية الدولة
- الجمعية التونسية من أجل الحقوق والحريات
- الحزب الاشتراكي
- حزب آفاق تونس
-حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي
حراك درع الوطن
- الحزب الاجتماعي التحرري
الشخصيات :
لطفي بن عيسى
زكي رحموني
محمد معالي
حبيب مرسيط
محمد فاضل محفوظ
الجنيدي عبد الجواد
محمد الكيلاني
عادل الحداد
بية لنقليز
حمادي بن جابالله
نبيل بن عزوز
زهير البزي
لطفي السعيدي
سريا حجار